طريقة تحديد الوسيط المناسب في سوق الفوركس


إن أهم خطوة عند البدء بعملية التداول وبدون منازع هي إختيار الوسيط الذي يناسب حاجيات المتداول , حيث أنها بكل تأكيد سيكون لها تبعات مهم الامر الذي جعل منها عملية هي من أصعب العملات و أكثرها حساسية و تأثيرا في التداولات المستقبلية  , فإن من خلال البحث عن الوسيط الأفضل يكون بحثا أيضا  عن الثقة التي يحتاجها المتداول والتي تقوده للتداول السليم و المريح , فنجاح الوسيط وسمعته رهينة بنجاح عملائه ولعل أهم الأسس التي وجب التركيز في عملية إختيار الوسيط المناسب هي علي الشكل التالى  . 

قانونية الوسيط : 
قبل بحث المتداول عن الثقة  التي يرجو من خلالها إجاد المصداقية  لا بد له من النظر في التراخيص التي تمتلكها الشركة التي وقع عليها إختياره , و ذلك بالبحث في عملها ومنطقتها والتي تقوم بتطبيق قوانين التداول اللازمة لأي تداول آمن , فكل منطقة معينة تحتاج إلى الترخيص المناسب لها ولعل أهم الجهات التي تحقق مصداقية حسب الخبراء  في سوق تداول العملات الفوركس هي الجهات القبرصية والأوروبية وجهات الولايات المتحدة الأمريكية.

أدوات التداول: 
 من الأكيد إن المتداول يحتاج إلي العديد من أدوات التداول المساعدة فهي تعد  إرشادات نحو الطريق الصحيح و الذي  من خلاله قد يصل إلى أهدافه المرجوة , ولعل أكثر أدوات التحليل الفني فاعلية هي الرسوم البيانية بجميع أشكالها فلا يمكن لأي متداول الاستغناء عن الرسوم البيانية لجميع تداولاته.
الرافعة المالية: 
الرافعة المالية هي ميزة إضافية يتميز بها سوق تداول العملات بخلاف الأسواق , وإن من المعايير الأساسية التي يجب مراعاتها  عند عملية إختيار الوسيط المناسب هي إختيار الرافعة المالية المناسبة فهناك بعض الشركات التي لا تقدم رافعة مالية منخفضة لعملائها لكن هناك البعض الآخر علي العكس بحيث توفر رافعة مالية عالية جدا.
تعدد المنتجات    
سوق الفوركس كأي نوع أخر من أنواع الأسوق تداولية الأخر فهو يقوم بعرض ما يملك من منتجات في إنتظار الطلب من المستهلك , ونفس الأمر بالنسبة لسوق العملات , إذ أن الشركة تقوم بعملية عرض العملات بالأسعار اللحظية وتنتظر المتداولين , ولكن ما هي العملات المعروضة ؟ يمكن لبعض الشركات أن تعرض عدداً قليلاً من الأزواج حتى لو كانت أساسية  ولكن في المقابل قد يعرض البعض الآخر عدداً أكبر وبهذا تزيد نوعية المنتجات مما يسفر علي زيادة الثقة.
الفوارق السعرية: 
هي تعبير عن الفرق بين سعر البيع وسعر الشراء الذي تقدمه الشركة الوسيطة كما يعبر عن الربح الذي يعود على الشركة الوسطية ,  لذلك يقدم المستثمر دائماً بالبحث على أقل فارق سعري والذي لا يتعدى البضع نقاط من أجل تحقيق منفعة أكبر.


التحليل والأخبار اليومية:

 هذه الخطوة يجب أن نضعها في الحسبان عند إختيار الوسيط , فلا خلاف عن أن التحليلات والأخبار اليومية هي أساس استمرار عملية التداول , فلا يمكن لأي مستثمر  الإستغناء عن التحليلات والأخبار أثناء تداوله ,فبسبب المنافس بين الشركات أصبحت بعض هذه الشركات توفر لعملائها التحليلات والأخبار الازمة  من خلال العديد من الطرق كإرسالها عبر البريد الإلكتروني أو عن طريق مواقها أو مدوناتها أو عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي  ,فكل هذه الأدوات من شأنها أن تعود بالمنفعة علي العميل و كذلك علي الشركات .

0 التعليقات:

Enregistrer un commentaire