إن مجموعة كبيرة جدا تتخذ من تداول
الفوركس عمل أساسا من أجل تحقيق دخل شهري , إلا أن هنالك جزء أخر يتخد من الفوركس هواية
لا غير , فبصريح العبارة يستطيع الجميع أن يجعل من الفوركس وظيفة أساسية يستطيع من
خلالها الوصول إلي دخلك الشهري ثابت أو
السنوي , فكما هو الحال في معظم الأمور تجد أن الفوركس في بدايته يتميز بالصعوبة و
العقبات , و التي لا تقل إلا عن طريق إرتفاع نسبة
التجارب الأولية بغض النظر عن مردودها سواء كان إيجابيا أو سلبيا , لأنها
تمنح قرد محترما من الخبرة اللازمة و التي من شأنها تعبيد الطريق للنجاح و إتخاد
من تجارة الفوركس مهنة كسائر المهن التي تحقق العيش الكريم , و من أجل هذا سنحاول
تقديم بعض النصائح التي من شأنها المساعدة في تعلم الفوركس .
أولاً: التعامل مع التداولات كأنها التجارة الوحيدة التي يمكن
أن تقوم بها كعمل الرئيس , و أنك لا تملك عمل
آخر يمكن أن يضمن عيشك , مما يجعل من
تجارة الفةركس مهنة و ليس هوايتك التي .
ثانياً: إن المنطلق في
جميع أنشطة البشر هو التعلم , مما يفرض
الشروع في التعلم و إتخاذ التعلم هو الخطوة الاولي في هذا السوق , لأن التعلم و
مسايرة السوق مع مراقبة جميع ما يهمه من أخبار
وتحليلات يعد من الاشياء الجوهرية و الضرورية في هذه المهنة , و من أجل هذا لا
يمكن إنكار أهمية التدريب الأولي الذي من شأنه المساعدة علي الاستمرار من أجل
الوصول إلي الأهداف المرجوة .
ثالثاً: ضرورة وضع
استراتيجية خاصة تميزك عن غيرك وتناسب أسلوبك و شخصيتك , لأن هذه الوظيفة تستحق أن
توضع لها خطة مدروسة من أجل التقي دها , و التي يتم تحديدها وفق الوقت المحدد للتداول
و لطبيعة تلك التداولات وحجمها و كذا مداها و حتى نوع أزواج التداول المستخدمة .
رابعاً: إن للنجاح في معظم
أعمالنا رهين بأمرين و هما التركيز و الالتزام , و كذلك الأمر في تجارة الفوركس و
التي تشترط بذل جهد كبير في سبيلها و سبيل
الإستمرار فيها و خصوصا عند الإنطلاقة .
خامساً: عدم التيأس لأنه لا يوجود لمتداول ناجح مع اليأس , مما
يفرض الوثوق أب من الخطوات , عن طريق
النظر إلي الإنجازات الإجمالية و عدم
التركيز علي اليومية مهنا , لأن التاجر لا يمكنه أن يربح دوم , و لكن التاجر
الناجح هو من يعرف كيف يستفيد من خسارته .
0 التعليقات:
Enregistrer un commentaire