الأفكار هي مستقبل المستثمر في سوق الفوركس

إننا لا نبالغ عندما نربط وجود الفرد بأفكاره , لما يكتسيه فعل التفكير من أهمية في حياة المرء , حيث أننا في المقالات السابقة قد تطرقنا إلي دور الأفكار في تحديد  إستراتيجية تداول التي تتناسب مع كل فرد , حيث أن الشخص الصبور لن يتبع نفس الإستراتيجية التي سيتبعها الشخص الغير الصبور ,حيث أن الشخص  الذي لا يملك صبر الكافي فالإستراتيجية التي ستناسبه أكثر هي تتبع الصفقات قصيرة المدى عكس الشخص الذي يتميز ,بالأعصاب الحديدية  حيث أن  فالإستراتيجية التي ستناسبه أكثر هي تتبع الصفقات ذلت الإطار زمني الطويل الأمر الذي يفرض قبل البداية إجراء تحليل لشخصية المستمر أولا عن طريق إتباع الخطوات التالية  :

إستعمال الحساب فوركس تجريبي المناسب حسب شخصية المستثمر
لأن الشخص الحيوى لن يناسبه الحساب الذي سيناسب الشخص الكسول الذي لا يحبذ  حيوي يحب الإثارة والسرعة , كما هو الحال مع الشخص الصبور الذي لن يوافقه الحساب المناسب للشخص الغير الصبور , و تفس الأمر بالنسبة للشخص الذي يتوفر علي نظرة طويلة المدى الذي لن يناسبه الأسلوب الذي يتبعه الشخص الذي لديه رؤية سطحية للأمور , الأمر الذي يفرض تحديد الإستراتيجية المناسبة للشخصية المستثمر و كل هذه الأمور يتم التوص إليها عن طريق الحساب التجريبي الذي توفره شركات الوساطة .

كما هو معروف عند الجميع فإن الإحاطة بجميع خبايا التداول لا يعد بالبساطة المتناهية , فالمتداول الأنجح هو القدر علي التأقلم مع أي اطار زمني و مع أي رسم من الرسوم بيانية , فبصريح العبارة إما أن تطور أفكارك لترفع من خبرتك و إما أن تبقي علي   درجة الإحتراف في مهنتك في نفس مستواها عن طريق الرفع في البداية من معرفة عامة و من  ثم التخصص , حيث لا ينصح  بالتخصص بالإستناد على مجموعة بيانات مصدرها تقييم قليل لأن هذا يعد تقليدا أعمى بقدر ما يعد تفكيرا .

و للإشارة فقد تطلب وصول إغلب المستثمرين الخبراء إلي نجاهم سنوات للوصول من العمل الجاد , و الذي إستغلوه في وضع معظم الإستراتيجيات تحت المجهر بإطارات زمنية مختلفة للوصول إلي ما يناسبهم , مما جعلهم يتوصلون للأسلوب الذي يناسبهم يعد مرحلة من التجربة  التي تخللتها السقوط في الأخطاء التي حاول الإستفادة مهنا كما يستفيد الان من خبرته , مما يجعله نتاجا خالصا لأفكاره .

0 التعليقات:

Enregistrer un commentaire